Wednesday, March 16, 2022

حقوق الانسان، يا لها من خدعة


 

 

                            حقوق الانسان، يا لها من خدعة


دعونا نقولها بكل صراحة ان الدول الكبرى تستحضر ملف حقوق الإنسان متى ما أرادت خصوصاً حين يكون لها أهداف ما أو مصالح مشبوهة تقف ضدها دولة معينة. ولنا على سبيل المثال لا الحصر ابتزاز أمريكا للصين حول هذا الأمر أوضح مثال والسبب رعبهم من التنين الأصفر جعلهم يلوّحون بملف حقوق الإنسان في كل وقت يشعرون فيه بالخطر.

البلدان العربية ومنها بلادنا ليست استثناء عن غيرها لهذا تتعرض لانتهاك حقها السيادي في احكامها العدلية والقضائية بسبب هذا الملف القابل للتطويع والاعتساف.

المُضحك في الحكاية أن من يتحدث عن هذا الملف ويستغلّه هم أكثر الدول والحكومات انتهاكا لحقوق الانسان والأكثر عنفا ودموية في التاريخ القديم والحديث وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية التي يعتقد ساستها أن لهم الحق في رفع العصا على كل من يخالف توجهاتهم

لا نُنكر حدوث تجاوزات في حقوق بعض الأفراد ولهذا السبب أُنشئت لدينا جمعية أهلية تُعنى بحقوق الإنسان وأُخرى رسمية تهتم بتلك الانتهاكات وترفع بها للجهات العليا حتى يمكن إصدار قرارات نافذة تعيد الحقوق لأصحابها وترفع الظلم عن المظلوم أو صاحب الحق

بالمختصر أقول :نحن في بلادنا وغيرنا من الدول ذات السيادة على قراراتها لدينا القدرة من خلال القنوات القانونية والحقوقية على حل قضايانا دون تدخل من أحد يحاول فرض رؤيته علينا ومحاولة ليّ أذرعتنا وتشويه سمعة أوطاننا بحجّة حقوق الإنسان.

 

No comments:

Post a Comment

اتصل بنا

Name

Email *

Message *