Sunday, March 6, 2022

إنهم بلا ضمير

 



                            إنهم بلا ضمير

أحاول قدر ما يسمح بهِ وقتي رصد تعابير الساسة وكبار المسؤلين  الذين نراهم ليل نهار من خلال شاشة التلفاز حين يدلون بتصريحاتٍ أو حين يقرأ الناطق الرسمي  بيانٍ مُعد مُسبقا حول القضايا المصيرية التي تهم شعوب معينة أو مناطق محددة في هذا الكون وخرجتُ بتصوّر أرجو أن أكون مُخطئاً متوهماً فيما ذهبت اليه .

النتيجة التي خرجت بها بعد الرصد والمتابعة أن معظمهم إن لم يك جميعهم لا يخلو حديثهم من أكاذيب أو تدليس، وفي وقتِ ستعتمد القرارات الأممية في مجلس الأمن غالبا على تلك (الأكاذيب) فإنني أُشفق على الشعوب التي سينالها الضرر جرّاء تلك الخزعبلات والأحابيل الكلامية التي ينسجها هؤلاء الساسة(نساءً ورجالا) الذين لا يحملون بين جوانحهم ضمير (صاحي)! فتساءلتُ في نفسي هل من شروط تولي مثل تلك المناصب أن يكون شاغرها بلا ضمير يؤنبه حين يكذب ويقرّعه حين يراوغ ويقلق (منامه) حين يُدلّس..؟؟

قليلٌ منهم من يقول الحقيقة فالكل يحوم حول الحِمى لكنه يتخندق خلف متاريس الأكاذيب ، اسألوا أنفسكم  من فيهم الصادق..؟ حتى يسهل الجواب  اختاروا أيّ قضيّة عالمية  واصغوا جيداً لخطاباتهم حتى تعرفون كيف هُم يُراوغون فقد أدمنوا الكذب. 

No comments:

Post a Comment

اتصل بنا

Name

Email *

Message *