كيفية تفادي أمواج الاعلام المُعادي

كيفية تفادي أمواج الإعلام المعادي 

يكثر الحديث عن مدى تأثير وسائل الاعلام والاتصال المحليّة في الرأي العام العالمي كُلما شنّ الاعلام الغربي (الأمريكي تحديدا) حملات ظالمة على العالم العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. يستخدم الاعلام الغربي في تلك الحملات أذكى النظريات والأساليب الاتصالية في الوقت الذي يستخدم فيه الاعلام العربي والسعودي أساليب تقليدية عفى عليها الزمن لدحض تلك الحملات مما جعلها عديمة القيمة والتأثير.

حسب أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة باريس مؤلف العديد من الكتب في ميادين الاعلام ووسائل الاتصال وصناعة الرأي العام الدكتور فرنسيس بال فإن وسائل الاتصال المحترفة تُنتج أثرا يُدعى "الاجتذاب" وفيه تُستخدمْ المعايير التي ستقرر نجاح الحملات الاتصالية أو فشلها وفي الوقت نفسه تختار الأرضية التي تجري عليها معركة (إن جاز التعبير) الأفكار والأشخاص.

تحدثتُ في برنامج الاسبوع في ساعة أحد برامج الـــــ(Talk Show) في قناة روتانا خليجية عن قصور المحتوى الاعلامي العربي (السعودي تحديدا) وفشله في التأثير على الآخر غير العربي مما ادى الى هيمنة وتأثير ما يأتي من رسائل اتصالية معادية عبر الفضاء.

المطلوب المبادرة فورا بتصحيح مسار اعلامنا العربي وتسليم قيادة سفائنه الى ربابنة مهرة يعرفون كيفية تفادي أمواج الاعلام المعادي وصناعة إعلام محترف مُضاد.