Monday, March 9, 2020

هل هي مؤامرة؟ لا زال السؤال يتجدد

                 هل هي مؤامرة؟ لا زال السؤال يتجدد

لعلّكم تذكرون التساؤلات التي طُرِحتْ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تلك التي وقعت على أرض الولايات المتحدة الأمريكية وطالت مبنى التجارة العالمي World Trade Center ومقر وزارة الدفاع الأمريكي-البنتاغون.
قال البعض حينها بأنها مؤامرة مُحكمة الحبك والتخطيط، وقد أكّد أصحاب هذا الرأي على أن المعنيون الأمريكان كانوا على علم مسبق بالهجوم لكنهم تغاضوا عن التصدي له وقد عززوا (أي أصحاب هذه النظرية) تأكيداتهم بإيراد أدلة لستُ بصدد نقلها هنا حتى لا تطول الحكاية، بينما اعتقد البعض الآخر بأن الأحداث في مجملها قد تم التخطيط لها بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات وتم التنسيق بسريّة صارمة مع العناصر المنفذة للهجوم.
ومن أكثر ما تم تداوله بهذا الشأن ما ورد في كتاب (9/11. الخديعة الكبرى) للصحافي الفرنسي " تييري ميسان ".
بينما لا زالت أجهزة الاعلام والاتصال في أمريكا ومن فَتَلَ فتلها تُصرّ على ضلوع منظمة القاعدة الإرهابية في ذلك الاعتداء مع محاولاتهم المستمرّة في الصاق صفة الإرهاب بالعرب خاصة والمسلمين عامة.
وأيّا كانت الحقيقة ومع من تميل فإن الكاتب أو الصحافي لا بد وأن تكون قد راودته نفسه في يوم وتلبّسه الفضول للوقوف على مكان الحدث وقد أُصبت شخصيا بتلك العدوى فسافرت الى نيويورك في ذات الشهر (سبتمبر) ولكن بعد حوالي 15 عاما من وقوع تلك الحادثة وبعد أن "ركدْ الرمي تماماً" حسب المقولة المحليّة.
وقفتُ في موقع الهجوم وكتبت حينها:
في الآن "آن وقوفي" اشتممت أو هكذا خُيّل لي رائحة التواطؤ تخرج مع بخار الماء من الحُفرة (رمز الانهيار وابتلاع الحطام)
وشفرة كوادر الاستخبارات تتلاشى مع الفقاقيع كوميض البرق ،أو كالخاطرة التي لمعت في ذهن ذلك الخبيث الذي خطط و اختفى.

No comments:

Post a Comment

اتصل بنا

Name

Email *

Message *